رغم الشهرة الواسعة والمميزات البصرية المبهرة لشاشات OLED، هناك 3 أسباب مفاجئة تجعلها ليست الخيار المثالي للاستخدام المكتبي اليومي:
- مشاكل وضوح النصوص (Text Clarity Issues)
معظم شاشات OLED لا تستخدم نفس نمط توزيع وحدات البكسل (subpixel layout) الموجود في شاشات LCD التقليدية، وخصوصاً عند استخدام لوحات WOLED أو QD-OLED، ما يؤدي إلى أن حواف الحروف ليست واضحة أو حادة بنفس المستوى. تظهر هذه المشكلة بشكل أوضح عند العمل على مستندات أو تصفح الإنترنت، حيث ستلاحظ ظلالاً أو تلويناً بسيطاً حول النص، خاصة على شاشات 1440p ومن يجلسون بالقرب من الشاشة.
- سطوع متوسط في أوضاع SDR (Mediocre SDR Brightness)
رغم إبداعها في عرض محتوى HDR، إلا أن معظم شاشات OLED اليومية لا تصل لنفس درجة السطوع أثناء المهام العادية (SDR) مثل تصفح الإنترنت أو تحرير المستندات، مقارنة بشاشات LCD أو Mini-LED. هذا يعني أنك قد تجد الشاشة باهتة في الغرف المضيئة كثيراً أو أثناء النهار، وقد تتراجع مستويات السطوع أصلاً مع الوقت بسبب تآكل البكسلات.
- إزعاج صيانة اللوحة وخطر الاحتراق الجزئي (Annoying Panel Care & Burn-In)
لمن يستخدمون الشاشة لساعات طويلة وثابتة (مثل القوائم أو الشريط السفلي في ويندوز)، هناك إزعاج دائم بسبب أنظمة حماية الشاشة في OLED: غالباً تظهر لك تحذيرات لتنظيف البكسلات أو تشغيل خاصية تحريك البكسلات بشكل دوري. أثناء صيانة الشاشة، لن تستطيع استخدامها لبضع دقائق. ورغم هذه الحلول، يبقى خطر “الاحتراق الجزئي” (burn-in) قائماً، ما يعني ظهور بصمات دائمة لعناصر ثابتة مع طول الاستخدام اليومي المكثف.
المُلخّص:
رغم قوة الألوان وعمق الأسود في OLED، فإن وضوح النصوص المحدود، وسطوع SDR الضعيف نسبياً، ومتطلبات العناية والقلق من الاحتراق الجزئي، أسباب كافية تجعلها ليست مثالية لكل من يريد شاشة مريحة وعملية للاستخدام اليومي المكتبي.