مع إطلاق Galaxy Watch 8 في يوليو 2025، أظهرت الساعة تطورات مهمة تهم عشاق الأجهزة القابلة للارتداء، خاصة مع التحسينات في التصميم، البطارية، الأنظمة الصحية، والتوافقيّة مع أجهزة سامسونج الأخرى. إليك أربع مزايا بارزة ظهرت في التجربة الأولى:
- تصميم مسطح وأكثر عصرية
أبرز تصحيح عن الأجيال السابقة هو أن Galaxy Watch 8 أصبحت أنحف مع إطار مسطح وجسم معدني خفيف الوزن، ما يمنحها مظهراً أقرب للساعات الميكانيكية الراقية. الشاشة محمية بزجاج Sapphire Crystal بزوايا أقل انحناءً، وتعطي انعكاس أقل وتماسكاً أكبر في اليد، سواء في النسخة التقليدية أو Classic.
- تحسّن ملحوظ في البطارية
توفر الساعة بطارية تدوم حتى 50 ساعة للاستخدام المختلط (مراقبة نوّم/تمرين) أو 96 ساعة في وضع التوفير – بزيادة ملحوظة عن الجيل السابع. سرعة الشحن أيضاً أفضل: 45 دقيقة فقط تكفي ليوم كامل من العمل.
- ميزة مراقبة الصحة المحسنة
التحسينات في مستشعرات BioActive الجديدة تسمح بتتبع أكثر دقة لمعدل ضربات القلب، ومستوى الأكسجين، والإجهاد، مع تقديم تقرير عميق حول Vascular Age ودعم مخطط قلب EKG مع تنبيهات ذكية عند وجود اضطراب. كما أضيفت ميزة Live Glucose Trend للمستخدمين في أمريكا وأوروبا، تعرض التقلبات اللحظية في مستوى السكر بناءً على بيانات الأجهزة الطبية المتوافقة.
- تكامل أعمق مع Galaxy AI
أصبحت الساعة مركز مراقبة يومي، مع دعم Galaxy AI لتفسير بيانات الجسم والاقتراحات الصحية تلقائياً، مثل نصائح الاستشفاء للرياضيين أو مؤشرات بداية الإرهاق لجلسات اللعب الطويلة، وتكامل مع الجيل الجديد من هواتف S25 وقريباً Z Fold 7 وZ Flip 7 عبر واجهة جديدة تتيح الرد الذكي على الرسائل صوتياً أو نصياً من المعصم.
الخلاصة:
Galaxy Watch 8 شهدت نقلة في التصميم، الأداء، وعرض البيانات الصحية بذكاء، وتبقى حالياً أبرز ساعة ذكية لهواة سامسونج والتقنية في صيف 2025.
*ميزة Live Glucose Trend قد لا تعمل إلا مع ملحقات وأجهزة متوافقة حسب الدولة.