بعد فترة من الجدل القانوني وتوقف مؤقت بسبب نزاع براءات اختراع مع شركة Masimo، عادت ميزة قياس نسبة الأكسجين في الدم (Blood Oxygen Monitor) للعمل مجددًا على ساعات Apple Watch في الولايات المتحدة. بدايةً من 30 يوليو 2025، بدأت أبل وإلى حد بعيد على هدوء، بإعادة تفعيل الميزة عبر تحديث برمجي لبعض الطرازات—وبالذات Series 9 وUltra 2—دون ترويج كبير أو إعلان رسمي واسع، ربما تجنبًا لجذب الأنظار مجددًا للنزاع القضائي الذي كان قد أسفر عن حظر بيع البعض منها مؤقتًا نهاية العام الماضي.

القضية الأساسية كانت حول التقنية المستخدمة في قياس تشبع الأكسجين، حيث رفعت Masimo دعوى تفيد بأن أجهزة Apple Watch تنتهك براءات اختراع خاصة مستعملة في أجهزة مراقبة طبية. بعد سلسلة من النزاعات، توصلت أبل لتحديثات على خوارزميات عمل الميزة، تقول مصادر متخصصة إنها جرت تغييرات محدودة تضمن استمرار القياس دون “الاستدلال الطبي المباشر”، بل تُعطي المستخدمين قراءات للاستخدام الشخصي فقط—أي أن النتائج لا تُعد تقارير صحية رسمية يمكن الاعتماد عليها في التشخيص.

حالياً يمكن للمستخدمين في الولايات المتحدة الاستفادة من الميزة عبر تحديث ساعة أبل لنظام watchOS الأحدث، مع احتفاظ الميزة بنفس الأداء السابق تقريبًا، ولو باتت إشعاراتها وتعليماتها أكثر تحفظًا بشأن دقتها الطبية. من اللافت أن الميزة لم تتأثر ولم تتوقف في الأسواق خارج أمريكا، حيث لم يكن الحظر سارياً.

هذه العودة تعني أن مستخدمي Apple Watch استعادوا واحدة من أهم وظائف المراقبة الصحية والتي أثبتت شعبيتها وباتت ميزة تنافسية مقارنة بساعات ذكية أخرى. الملفت أن Apple حرصت، كالعادة، على إبقاء النقاش القانوني في الخلفية، بينما تركز حالياً على تطوير النماذج المقبلة دون عثرة قانونية جديدة.

عاشق للتكنولوجيا وكل ما هو متعلق بعالم التصوير وملحقاته هوايتي التصوير وبالأخص street photography ملم بعالم PC وبرامج تعديل الصور والفيديو

اترك تعليقاً

Exit mobile version