لعبة Metroid Prime 4، المخصصة لجهاز Switch 2 المنتظر من نينتندو، وصفت بأنها “أكبر تطور شهده تاريخ السلسلة” بحسب تصريحات رسمية ومراجعات أولية. هذا الإصدار يأتي بعد سنوات من الترقب والتسريبات، ليعيد صياغة تجربة اللعب عبر تقنيات رسومية متقدمة وديناميكية لعب محسنة بشكل غير مسبوق، وهو ما اعتبره البعض نقطة تحول تدفع بالعلامة التجارية نحو جيل جديد من المغامرات والخيال العلمي.
من أبرز ما تم الإشارة إليه أن Metroid Prime 4 تعتمد على قدرات Switch 2، خاصة المعالج الرسومي وواجهة التحكم الجديدة، ما يفتح المجال لتقديم عوالم أكثر تعقيداً وتفاصيل بصرية لم تكن ممكنة سابقاً على النسخة الأولى من الجهاز. المراجعات التقنية تحدثت عن توجه نحو أسلوب لعب أكثر انفتاحاً وتشابكاً في الأحداث، حيث أضيفت مهام جانبية متعمقة ونظام ترقية شخصية متقدم يتيح للاعبين تخصيص قدرات “ساموس” وفق أسلوب اللعب المفضل لديهم.
وأضاف المطورون في تصريحاتهم أن هذه القفزة لم تكن ممكنة لولا الانتقال إلى منصة Switch 2، حيث أصبح بالإمكان تقديم قصة أكثر تفاعلاً مع العالم المحيط وتحقيق اندماج حقيقي بين التصوير السينمائي والتفاعلية اللحظية؛ كما أشار بعض المحللين إلى أن اللعبة تلعب دوراً محورياً في تقديم صورة نينتندو الجديدة أمام جمهور الألعاب المتطلب. هذا يجعل Metroid Prime 4 ليست مجرد جزء جديد من سلسلة مألوفة، بل بداية لعهد جديد في تاريخ الألعاب على منصات نينتندو.

