في خطوة مفاجئة للكثيرين من متابعي صناعة الألعاب، رفعت نينتندو أسعار جهازها القديم “سويتش 1” من 299.99 دولاراً إلى 339.99 دولاراً، في حين قفز سعر نسخة OLED من الجهاز بقيمة 50 دولاراً، ليصبح 399.99 دولاراً، وذلك اعتباراً من 3 أغسطس 2025. هذا القرار جاء بعد أكثر من ثمانية أعوام على إطلاق النظام الأصلي في 2017، ما جعل من هذا الارتفاع نقطة نقاش لاذعة بين اللاعبين والمراقبين على السواء—خصوصاً في ظل استمرار توفر جهاز “سويتش 2” الجديد في الأسواق بسعر 449.99 دولاراً فقط، ما يقرّب أسعار الأجيال المختلفة من بعضها بشكل غير معتاد في هذه الصناعة.

الشركة أكدت في بيانها الرسمي أن هذه التعديلات تأتي “بناءً على ظروف السوق”، لكنها لم تدخل في تفاصيل دقيقة. ومع ذلك، تشير القراءات الشائعة في القطاع إلى أن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي شملت مُدخلات قادمة من فيتنام حيث يصنع السويتش حالياً، لعبت دوراً محورياً في هذا القرار. فالرسوم الجديدة رفعت من تكاليف الإنتاج والشحن بشكل ملحوظ، وجعلت الاستمرار على الأسعار القديمة أمراً خاسراً في ظل هذه الظروف المتغيرة.

من اللافت أن نينتندو لم ترفع أسعار ألعاب الجيلين أو اشتراكات خدمة Nintendo Switch Online، بل ركّزت الزيادة فقط على الأجهزة الطرفية الأساسية وبعض الإكسسوارات مثل الذراع Joy-Con وساعة Alarmo. أما اللاعبين الذين كانوا يأملون في انخفاض السعر مع تقدم عمر الجهاز، فقد علق أحدهم في منتدى Reddit قائلاً: “غالباً ما نشهد تخفيضات للأجهزة مع إطلاق جيل جديد، لكننا هنا نشاهد العكس، وكأن كل شيء انقلب رأساً على عقب”.

ومع أن نينتندو لم تستبعد زيادات مستقبلية سواء في أسعار الجيل الجديد أو في المحتوى الرقمي لاحقاً، فقد أكدت أن الأسعار الجديدة لأجهزة Switch القديمة ستبقى نافذة حتى إشعار آخر. في نهاية المطاف، يجد المستهلك الأمريكي نفسه الآن أمام معضلة غير مسبوقة: دفع المزيد للحصول على جهاز قديم، فيما جهاز الجيل التالي لم يرتفع سعره (حتى الآن) بنفس الوتيرة.نينتندو ترفع أسعار جهاز “سويتش 1” ونسخة OLED بشكل مفاجئ

عاشق للتكنولوجيا وكل ما هو متعلق بعالم التصوير وملحقاته هوايتي التصوير وبالأخص street photography ملم بعالم PC وبرامج تعديل الصور والفيديو

اترك تعليقاً

Exit mobile version